مارس 28، 2014

الفصلُ ربيعٌ،
يُخرجُ الله الحيّ من الميّت،
وتنبتُ الأزهار،
وتتلونُ الدنيا بالألوان..
وحين يأتي الخريفُ،
يُخرج الميّت من الحي..
وتذبل وتسقط الأوراق،
وتنامُ الأشجار.

وأنتِ يا خالتي تموتين في الرّبيع،
كأنه الخريف،
حين تتركين جسدكِ،
كالأوراقِ تترك غصونها،
لكنّ روحك تصعد،
وجسدكِ ينزل،
وروحي لا تعرف أي الفصول الآن،
فالرّبيعُ هنا،
والخريفُ أنتِ
لكنّها تترّقبُ الخريف،
لعلّه ربيعُكِ
فتعودين لنا.. من بعد موتٍ..
ولو في ليلنا
تُضيئي لنا بسمةً من بعد الغياب،
وتخبرينا أنه بدُعائنا
وصلتِ الجنّة.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،