يونيو 18، 2015

هناك فرق بين التوكل على الله حين تضيق بنا السبل بعد بذل قصارى الجهد وبين التوكل على الله بعد أن نتكاسل عن بذل الجهد في العمل، ثم نعود لله ونسأله أن يوفقنا فيه. 

هل يرضى الله يا تُرى؟
أن نلعب ونلهو ثم نأتي لله ونرفع إليه أكفّنا، أن ساعدنا يا رب على إتمام المهمة.
وهو يعلم بكل صغيرة وكبيرة فعلناها. 

الله رؤوفٌ رحيم، نعم، ولكنه الحنّان، ويريد لنا الخير، سيساعدنا في المرة الأولى، لكن إن لم نتّعظ في المرة الثانية، سيجعلنا نسقط، لتنعّظ. البعض يتمرّد على مشيئة الله لاحقا، والبعض يعود لرشده ويتمسك به أكثر..

الله لا يُحبّ الذين يسعون للراحة الدائمة، أولئك الكسولين عن العطاء، عن التفكّر والعمل لأنفسهم.
اللهُ عزيز، لا يُحبّ أقل مما تقدر عليه. يُحبّ أن يراك أن تبذل له، لذلك سيحرمك من أشياء كثيرة، لتعطيه ذاتك.


2015 ,May 6

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،