يونيو 18، 2015

تقف في طابور الصباح لتشتري الخبز،
وتحمله حارّا للحرم، تحت الشادُر الذي تلفّ به مفاتنها المتجعّدة إثر الزمن.


تجلس على الأرض، تفرد الخبز وتقطعه بيديها قطعة قطعة، توزعه على من حولها.
ثم تُبقي بعضا منه لنفسها وعائلتها.
تدخلُ لتزور السيّدة المعصومة، وتخرج لتصلي لله.
تنتهي من صلاتها، وترفع صوتها ويديها بالدّعاء، يا حضرة المعصومة، يا حضرة الإمام الرضا.. وتسألُ حاجتها.




أهكذا الطلبُ يا رب؟ تعطينا من مالها لتسألك العطاء؟
لعمري هذا المنظر أجمل وأكثر صدقاً!




August 5, 2014
قم، إيران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،