يونيو 18، 2015

إننا كبشرٍ نتشابه كثيراً في حركتنا حول الله.. في علاقة حبنا له. لكن مالا نتشابه فيه هو مدى رؤيتنا في حياتنا اليومية وفي سكناتنا.
إن التأمل في خلقه لهو درجة سامية من درجات حبه والتعرف عليه. وهي هبةٌ من الله..


عندما يتدفق الحب في قلوبنا، فإنه يكون كالنهر الذي يغسل معه البغض والكره والأشياء الدفينة في دواخلنا. لأن الله خلق الكون وخلقنا من أجل حبه لمحمد، فلا علاج لأوجاعنا سوى الحب، وغيابه هو المرض عينه. هو الموت، وحتى الموت حب، حبٌ وغرقٌ في الله.


الحب ليس فقط مابين ذكرٍ وأنثى، بل هو شعورٌ فطري نحو كل شيءٍ في الكون، ودون الحب لم تنبت زهرةٌ ولم يعش كائن على هذه الأرض، فالحب غريزة، الحب حاجة، الحب عطاء، الحب نماء، الحب كونٌ آخر.


August 16, 2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،