فبراير 05، 2015

النادي السعودي ١

في عملي في النادي السعودي، تواجهنا الكثير من العقبات. لم يسبق لي أن ترأستُ شيئا، ولم يسبق لي العمل مع فريق. 

في بداية مشوارنا كإدارة، واجهنا عقبة تقبّل الإدارة السابقة لنا ونقل صلاحيات النادي. حاولنا مراراً وتكراراً التواصل معهم دون جدوى، فكان واضحاً بأنهم غير مستعدين لترك مسؤولياتهم وإعطاءنا إياها، وأنهم غير متعاونين معنا كإدارة جديدة. 
رغم التقاءنا بالرئيس السابق ومناقشة النشاطات والمسؤوليات، بدا واضحاً بأنه لا يعرف الكثير، كان يذّم كثيراً في الطلاب وعدم تعاونهم وأنهم هم السبب. لم يدرك أنه هو ذاته سبب. 

وبعد محاولات كثيرة أثناء الصيف لتسلّم الصلاحيات والبدء بالعمل كفريق، استلمنا صفحات الفيس بوك لكن لم نستطع التواصل مع الرئيس السابق ليصلنا بالملحقية الثقافية بأمريكا. فكانت إدارتي موجودة ولكن غير متّصلة. 
وبعد عودتي للولايات المتحدة، بعد صيفٍ ممل، وأثناء تطوعي لقيت إحدى الطالبات الجدد وتبيّن أن الملحقية كانت تحاول التواصل معنا أيضا، فقمت بالبحث عن رقم يوصلني لهم و بعد رنّتين ردّ عليّ الأستاذ فيصل الشمري وكان متعاونا جدا، وتسهلت أمورٌ عدة بعد تلك المكالمة. ووصلت للملحقية بمسمى رئيسة للنادي السعودي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،