فبراير 05، 2015

عزيز، نائبي في مسؤولية النادي الطلابي السعودي في جامعتنا. كنت أسير معه في طريقي لسيارتي وأنا أحدثه عن المستجدات في عملنا التطوعي.
 تعرفت عليه من مدة قصيرة جداً، إنسانٌ طموح ومثابر رغم المصاعب التي يواجهها دائما.. 
كنا نسير وأنا أحاول شرح المستجدات والوضع القائم فيها، وكان يلقي بمزحةٍ هنا وهناك تجعلني أقف عن الحديث رغماً عني لأضحك. كنت لأنظر إلى ما يقوم به كنوع من الاستهزاء أو عدم الاهتمام للموضوع، ولكنني أدركت بأنها طريقة ممتازة لينتقل الموضوع من الجدية لمستوى أكثر سهولة وسلاسة. لعله يقصد ذلك دون وعي، لا أعرف.. لكن بمزحتين أو ثلاث، استطاع أن ينقلني لحالة أقل توتراً وأكثر مرحاً. 
ربما هذا الموقف البسيط، هو أجمل جزء من يومي المربك. 
أن يستطيع أحدٌ مسّ حالتنا وتصييرها لأخرى ببضعة كلمات. 
ممتنةٌ لعزيز، وللكثير ممن يهمهم أمري، بقصد أم دون قصد. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،